السؤال
أخرت صلاة العشاء إلى الساعة: 23.45ـ ثم أحسست بخروج شيء من فرجي وأنا أصلي، فتوقفت عن الصلاة للتأكد وإعادة الوضوء فتبين لي أن الحيض قد أصابني، فهل أنا آثمة؟ وهل علي إعادة الصلاة حين أطهر؟ الرجاء الرد، وجزاكم الله خيرا.
أخرت صلاة العشاء إلى الساعة: 23.45ـ ثم أحسست بخروج شيء من فرجي وأنا أصلي، فتوقفت عن الصلاة للتأكد وإعادة الوضوء فتبين لي أن الحيض قد أصابني، فهل أنا آثمة؟ وهل علي إعادة الصلاة حين أطهر؟ الرجاء الرد، وجزاكم الله خيرا.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن كنت تعلمين أو يغلب على ظنك أنك تحيضين في أثناء الوقت فكان يجب عليك أن تبادري بالصلاة، ولم يكن يجوز لك تأخيرها مع غلبة الظن بحصول المانع، وانظري الفتوى رقم: 169141.
وإن كان الحال كذلك، فعليك أن تتوبي إلى الله تعالى وتقضي تلك الصلاة بعد طهرك، وأما إن كنت لا تعلمين أنك تحيضين في أثناء الوقت: فلا إثم عليك في تأخير الصلاة إلى الوقت المذكور، فإن الصلاة يجوز فعلها في أي جزء من أجزاء الوقت، وانظري الفتوى رقم: 137351.
لكننا ننبه إلى أنه لا ينبغي تعمد تأخير العشاء إلى ما بعد ثلث الليل أو نصفه، وإن كانت لو أخرت تكون أداء لا قضاء، ولتنظر الفتوى رقم: 118179.
وأما قضاء تلك الصلاة التي حضت في أثناء وقتها: فمحل خلاف بين العلماء، ولعل الراجح عدم لزوم القضاء، ولو قضيت احتياطا لكان حسنا، وانظري الفتوى رقم: 120367.
والله أعلم.