ما حكم الاشتراك في شركة زادلي؟ وطريقة العمل هي: أفضل ما يحبذ في الاشتراك بزادلي أن الاشتراك مجاني، وهذا ما يعطي حافزا لجميع المشتركين دون الخوف من دفع مبلغ طائلة، ومن ثم يندمون على دفع المبلغ، وتوفر الشركة توصيل المنتج للمنزل أو منزل من يريد السلعة مباشرة في اليوم التالي للطلب، وتماشيا مع هذه الرؤية تقدم زادلي خطة عمولة مبيعات قوية جدا تم تصميمها لتحفيز مشتركينا لتسويق منتجاتنا، لقد تم تصميم هذه الخطة من أجل الاستفادة من عائد عمولة المبيعات الأسبوعي، وذلك عن طريق برنامج توصية المشترك من خلال الدعاية الشفهية.
خطة عمولة المبيعات: كل بيعة عن طريق برنامج توصية المشترك تنتج عنها مجموعة من النقاط، ويتم الحصول على عمولة البيع من النقاط التراكمية، سواء كانت البيعة قد تمت عن طريقك شخصيا أو عن طريق أعضاء فريقك، والنقاط الشخصية تحسب على المبيعات المباشرة التي نفذتها بنفسك، أما نقاط الفريق فتحسب على أساس المبيعات التي تم تحقيقها من خلال أعضاء فريقك، ويتم احتساب النقاط على كل بيعة من منتج عصير زادلي آساي بـ 100 نقطة، وتساهم زادلي بجزء من عائد بيع كل منتج، وذلك لإنشاء حوض العمولات ومن أجل الحصول على مكافأة الزيادة، فإنك تحتاج لتكملة خطوة، ولتكملة الخطوة:
1ـ يجب أن تكمل مبيعات فريقك 600 نقطة على الأقل.
2ـ لابد أن تكون لديك 300 نقطة على الأقل في كل جانب.
وعند تكملة الخطوة الأولى ستحصل على أول عمولة لك، وقدرها 150 ريالا، وكلما أكملت خطوات إضافية ستحصل على عمولات إضافية وتترقى إلى مستوى أعلى، فالزبائن على مستويات، ويحصلون على مبلغ ثابت: على أول 10 خطوات، وقدره 50 ريالا عند اكتمال كل خطوة، أما الزبائن على المستوى الأعلى من 10 خطوات فيحصلون على عمولات مبيعاتهم, بالتناسب مع عدد الخطوات من حوض عمولة المبيعات المتبقي بعد دفع عمولة المبيعات التي تكون أقل من 10 خطوات.........إلخ.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فكون الشركة لا تشترط رسوم اشتراك أمر حسن، لكنها لو كانت تتحايل على ذلك بإلزام المشترك بشراء منتج من منتجاتها فهذه حيلة على أخذ رسوم الاشتراك من خلال مسمى بيع المنتج، وهي حيلة محرمة لا تغير من حقيقة المعاملة شيئا، وإذا كانت الشركة لا تشترط للاتحاق بعضويتها شراء منتج من منتجاتها وتعطي عمولة معلومة مقابل الترويج لمنتجاتها، فلا حرج في التعامل معها إذا كانت المنتجات التي يتم الترويج لها مباحة، وانظري الفتوى رقم: 155257.

والله أعلم.