السؤال
كانت هناك حدائق من الأشجار المثمرة وغير المثمرة في بعض الأراضي لأناس، وكان ينتفع بها الجميع بلا تفريق منذ ما قبل إسلام البلاد وحتى خمسين سنة بعد الإسلام، والآن استولى عليها ملاك الأراضي، ومنعوا الآخرين من الانتفاع بها، فما حكم الشرع في المسألة؟.
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإذا كانت الأشجار والأراضي مملوكة لهم، فلهم التصرف فيها بما شاءوا، ولا يجب إلا ما فرض في زكاة الحرث بعد حصاده ـ إن كان ثمر الأشجار مما يزكى ـ والأفضل لهم التصدق منها والهدية لغيرهم، وراجع الفتوى رقم: 125158.
والله أعلم.