السؤال
أنا يا أخي مصاب- والعياذ بالله- بالوسوسة، كنت أشجع نفسي وأنا أذاكر فأقول: يجب أن أبتعد عن هذا اللعين، فقلت؛ لأن الله لالالا لأن أعوذ بالله منه، يقول الله سبحانه وتعالى، فقلت آية: ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد. بدل أن أقول آية: فبعزتك لأغوينهم أجمعين. فنسبت الآية لأعوذ بالله منه في غفلة دون قصد، والله دون قصد. أنا في قمة الانهيار، والله ليس هذا قصدي، الآية جاءت على لساني دون أن أقصد؛ لأن آية: ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد. تعودت أن أقولها، عند ماغلطت أحببت أن أذكر نفسي بها، فاختلطت علي الأمور، والله لو مت لكان أفضل لي، ومنذ ذلك الوقت وأنا منهار، وغير قادر على فعل أي شيء، وضعفت، وأصبحت أبكي فقط. والله غصبا عني، حتى جاءتني وسوسة الآن وأنا أكتب لك الكلام؛ لأني غلطت في حرف وأنا أكتب أني كفرت. فهل هذا صحيح؟
أستاذنا وأنا أذاكر وجدت مكتوبا في الكتاب: المسيح عليه السلام يدعو لإتقان العمل. فتضايقت؛ لأني مسلم، وقمت بالبصاق على الأرض لأني أتضايق من أسلوب هذا الكتاب.
فهل هذا يعد شركا؟ هل لأني تضايقت وقمت بإخراج الماء من فمي على الكتاب؛ لأنهم قد كتبوا لنا المسيح يدعو لإتقان العمل. يعد ذلك شركا؟؟؟؟؟