علاج الموسوس بشكوك الإصابة بالنجاسة

0 228

السؤال

أنا شخص مصاب بوسواس الطهارة، ومشكلتي الكبرى الآن هي التبول فأنا كثيف الشعر، وعندما أخلع سروالي لأتأكد من عدم إصابته برذاذ البول، لا أستطيع أن أميز بين ما أصابني، وهل هو رذاذ البول أو من التماس بين الشعر الذي كان مضغوطا بسبب لبسي للسروال، والذي أصبح في انتصاب، وكلما أدخل لأبول أقضي ما لا يقل عن ثلث ساعة وأنا أغسل من السرة إلى الكعبين، وأغسل كرسي الحمام والمشاية التي ألبسها، وأرض الحمام، أعاني من فطريات وحساسية بسبب الرطوبة الدائمة، كما أن أهلي لاحظوا أفعالي وصرنا نتشاجر كل مرة أدخل فيها الحمام، أرجوكم ساعدوني أثابكم الله.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: 

فلا علاج لما تعاني منه من الوساوس أمثل من تجاهلها والإعراض عنها وأن لا تلتفت إلى شيء منها البتة، وانظر الفتوى رقم: 51601.

وإذا شككت هل أصابك رذاذ البول أم لا؟ فالأصل أنه لم يصبك شيء، فأعرض عن كل هذه الشكوك، ولا تحكم بأنه قد أصابك شيء من البول إلا إذا تيقنت بذلك يقينا جازما تستطيع أن تحلف عليه، ولا تغسل شيئا من بدنك ولا ما تمشي عليه من الأماكن أو تجلس عليه ما لم يحصل لك هذا اليقين بانتقال النجاسة، وبدون الإعراض عن الوساوس وتجاهلها تماما فستظل في هذه المعاناة، فبادر فورا بمجاهدة هذه الوساوس وألا تعيرها أي اهتمام، نسأل الله لك الشفاء والعافية.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة