حكم رطوبات الفرج والصفرة وما تفعله المرأة إن استمر نزول الإفرازات

0 251

السؤال

عمري 17 سنة ولاحظت نزول إفرازات من الأسفل ـ سائل أبيض ـ أحيانا, وأصفر مطاط دائما، وقد أخبرتني والدتي بأن هذا يبطل صلاتي ويجب أن تكون ملابسي الداخلية نظيفة في حال الصلاة، مع وضع منديل ريثما أنتهي من الصلاة، فلاحظت بأن المنديل يؤثر علي فقد تغير اللون إلى أزرق من الأسفل، وعند مروري بفترة الحيض يخف لون الأزرق، فما الذي علي فعله؟ أعاني من نزول السائل كثيرا ولا تمكنني الصلاة وهو ينزل على ملابسي، فأضطر في المنزل إلى التنظيف ووضع المنديل وأخلع الكلوت وأصلي ثم أعود وأرتديه، وفي حال خروجي للتنزه أعاني من دخول الصلاة ومن حال وضوئي هذا مما يشق علي، فماذا أفعل؟ كما أشعر من الأسفل بنبض عند رؤيتي لفتى يضرب من الأسفل في قتال أو غيره، فهل هذا من العادة السرية؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: 

فأما رطوبات الفرج البيضاء: فهي طاهرة، فلا توجب الاستنجاء، وإنما تنقض الوضوء، وأما الإفرازات الصفراء: فهي نجسة وتعد حيضا إذا كانت في مدة العادة، أو كانت متصلة بالدم، وحيث لم تعد حيضا فإنها ناقضة للوضوء ويجب تطهير ما يصيب البدن أو الثوب منها، وانظري الفتوى رقم: 178713.

وإذا كان خروج هذه الإفرازات مستمرا ـ كما ذكرت ـ بحيث لا تجدين أثناء وقت الصلاة زمنا يتسع لفعلها بطهارة صحيحة فحكمك حكم صاحب السلس، فتتحفظين بوضع خرقة أو نحوها على الموضع، وتتوضئين لكل صلاة بعد دخول وقتها وتصلين بهذا الوضوء الفرض وما شئت من النوافل حتى يخرج ذلك الوقت، وانظري الفتوى رقم: 119395.

وأما ما ذكرته مما تشعرين به عند رؤية شاب: فلا يعد استمناء، لأن الاستمناء هو استدعاء خروج المني باليد ونحوها، ولكن ينبغي لك تجنب كل ما من شأنه أن يؤدي إلى ثوران الشهوة وأن تغضي بصرك عن الرجال الأجانب إذا خيفت الفتنة، لقوله تعالى: وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن {النور:31}.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة