السؤال
أريد استشارتكم في أمور تتعلق بالحيض, وقد سألت عنها سيدات داعيات فضليات, ولكن لم تتضح الأمور بعد, فحيضتي كانت منذ بلوغي سبعة أو ثمانية أيام, ومنذ ثلاث سنوات تقريبا أصبحت غير مستقرة, فشهور متتابعة تظل أربعة ايام, ثم تأتي شهور لتصبح ستة أيام, ومنذ شهرين هي خمسة أيام, فهل أنتظر لأرى علامة الطهر إلى حد معين؟ فلقد سمعت حديثا معناه أن أقصى المدة ستة أو سبعة أيام, وحديثا آخر أن الأقصى خمسة عشر يوما, ومتى أبدأ بمتابعة علامة الطهر؟ ففي اليوم الخامس – مثلا - أجدها بدأت في الانتهاء, ولكن متى أتابع؟ هل بعد كل صلاة, أم في اليوم التالي في نفس الوقت, أم الموضوع فيه سعة تابعة لرغبتي؟ ولكني أرى تدخل الشيطان في هذا – أي: أني عندما أكون مشغولة, ولم تسمح الظروف أن أغتسل في ذلك الوقت فمن ثم لا أتابع هل طهرت أم لا, ولو كنت أستعد للخروج من المنزل, ووجدت علامة الطهر فهل لي أن أؤجل الاغتسال إلى حين رجوعي أم أن هذا يعتبر تضييعا للصلاة؟ وفي وقت الحيض أحيانا لا تبدأ حيضتي بدم مباشر, فتبدأ بالألم المعروف, ولكن مع إفرازات بنية أو خيوط رفيعة من الدم, فهل لا بد من الدم الغزير لكي أتوقف عن الصلاة, أم طالما أنها في وقتها وأتت نفس أعراضها فيجب أن أتوقف عن الصلاة؟ وجزاكم الله خيرا, وأتأسف للمرة الثانية لجرأة أسئلتي, ولكن الموضوع يتعلق بطهارتي وصلاتي, ولم تفدني إجابة النساء, فلجأت إليكم بعد الله سبحانه وتعالى.