السؤال
ما حكم المكافأة على الهدية؟ وهل هي على الفور أم على التراخي؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فيسن لمن أهديت إليه هدية أن يثيب عليها، لحديث عائشة -رضي الله عنها- قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبل الهدية ويثيب عليها. أخرجه البخاري.
وقد حث النبي -صلى الله عليه وسلم- على ذلك، كما في سنن أبي داود ومسند أحمد: ومن آتى إليكم معروفا فكافئوه. وفي مسند أحمد: ومن أهدى إليكم فكافئوه، فإن لم تجدوا ما تكافئوه فادعوا له.
والأمر لا يستلزم الفورية، ولكن المسارعة إلى الخيرات أفضل.
والله أعلم.