السؤال
فضيلة الشيخ: أنا مريض بالرهاب الاجتماعي، وأتناول أدوية تساعدني على مواجهة الناس، والسؤال هو: ما حكم الاستعانة بالأدوية النفسية لمواجهة القتال في الجهاد في سبيل الله؟ فهي تساعد كثيرا على هدوء النفس وبث الشجاعة فيها.
فضيلة الشيخ: أنا مريض بالرهاب الاجتماعي، وأتناول أدوية تساعدني على مواجهة الناس، والسؤال هو: ما حكم الاستعانة بالأدوية النفسية لمواجهة القتال في الجهاد في سبيل الله؟ فهي تساعد كثيرا على هدوء النفس وبث الشجاعة فيها.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإذا جاز تناول هذه الأدوية في الأحوال العادية، فتناولها في حال الخوف والشدة أولى، ويتأكد هذا في حال الجهاد وأمثاله من المواطن التي يتقرب بها إلى الله تعالى وتحتاج إلى ثبات وإقدام، وعلى أية حال فالأصل في تناول العقاقير الطبية هو الإباحة، حتى يوجد ما يزيل هذا الأصل كالنجاسة أو الضرر.
والله أعلم.