السؤال
جزيتم عنا خيرا.
ما حكم من أحب فتاة، وأحبته حبا عظيما، وخرج معها، وحدثها يوميا بالهاتف والإنترنت مع وجود كلام في الحب بينهما، وكان لا يؤذيها أو يسيء لها بقول أو فعل، ولم يحدث أحدا ممن يعرف عن الذي بينهما خشية على سمعتها، بل كانا يحثان بعضهما على الأفعال الحلال الطيبة، وكان ينوي صدقا الزواج بها لكن بعد إكمال تعليمه الجامعي. مع العلم أن أهلها وأهله على علم بأنهما يتحدثان سوية، وليس لديهم مانع، لكن دون وجود تواصل بين أهليهما، أو وجود خطبة بين الشاب والفتاة، أو حديث بين الأهل في موضوع الخطبة ؟
أرجو الإجابة مع جزيل الشكر.