حكم الخروج مع أجنبية والتحدث معها والتناصح بينهما بفعل الخير

0 184

السؤال

جزيتم عنا خيرا.
ما حكم من أحب فتاة، وأحبته حبا عظيما، وخرج معها، وحدثها يوميا بالهاتف والإنترنت مع وجود كلام في الحب بينهما، وكان لا يؤذيها أو يسيء لها بقول أو فعل، ولم يحدث أحدا ممن يعرف عن الذي بينهما خشية على سمعتها، بل كانا يحثان بعضهما على الأفعال الحلال الطيبة، وكان ينوي صدقا الزواج بها لكن بعد إكمال تعليمه الجامعي. مع العلم أن أهلها وأهله على علم بأنهما يتحدثان سوية، وليس لديهم مانع، لكن دون وجود تواصل بين أهليهما، أو وجود خطبة بين الشاب والفتاة، أو حديث بين الأهل في موضوع الخطبة ؟
أرجو الإجابة مع جزيل الشكر.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن خروج هذا الفتى مع هذه الفتاة، ومحادثته إياها بما ورد في السؤال، حرام، وإثم، ومعصية لله تعالى وإن كان ذلك بعلم أهليهما، وإن اشتمل على النصح بفعل الخير ونحوه؛ فإن ذلك رشوة من إبليس لتسويغ تلك العلاقة! وعلى هذا فإن الواجب على من وقع في هذه العلاقة المحرمة الآثمة التوبة إلى الله سبحانه، وقطع هذه العلاقة مع هذه الفتاة فورا. ولمزيد فائدة انظر الفتاوى ذوات الأرقام التالية: 77859 / 30003 / 30194 / 125539.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات