السؤال
أريد العمل في أحد مواقع تحميل الملفات، فما حكم العقد الذي لا أجر فيه إلا أن يبلغ عدد المحملين رقما معينا, مع العلم أنني راض بذلك؟ وهل كسبي منه حلال أم حرام؟ وقد راجعت الفتوى رقم: 122259.
أريد العمل في أحد مواقع تحميل الملفات، فما حكم العقد الذي لا أجر فيه إلا أن يبلغ عدد المحملين رقما معينا, مع العلم أنني راض بذلك؟ وهل كسبي منه حلال أم حرام؟ وقد راجعت الفتوى رقم: 122259.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإذا كان الموقع نشاطه مباحا وما يتم تحميله مشروعا، فلا حرج في التعاقد على جعل يستحقه المرء إن بلغ عدد المحملين الذي يجلبهم عددا محددا، أو بلغ عدد الملفات التي قام بتحميلها عددا معينا.
والجعالة: هي جعل مال معلوم لمن يعمل له عملا مباحا معلوما، أو مجهولا.
هذا مع التنبيه على أن كثيرا من مستخدمي مواقع رفع الملفات يستعملونها في ملفات ضارة، أو فيها مخالفات ومحاذير شرعية، سواء من الناحية الفكرية، أو من الناحية الأخلاقية, وهذا يوجب التحري والمراجعة لمحتويات الملفات المرفوعة، أو بعضها مما يشك في جوازه.
والله أعلم.