السؤال
لدي سؤال يتعلق بالعبارات التي تخرج من الملة، علما بأنني عانيت من الوسواس في هذه الأمور وأعمل جاهدة حتى أتغلب عليه ـ بإذن الله ـ وسؤالي هو: في إحدى المرات قالت لي إحدى زميلاتي عبارة أحسست أنها من السخرية، فأنكرت ذلك بقلبي في بداية الأمر، ثم بعد مدة وفي حوار مع نفسي قلت ربما لم تقصد الاستهزاء، فبرأتها وبرأت الجملة التي قالتها واستقر ذلك الأمر في قلبي، ثم بعد شهر أو أكثر، وبعد مرور 7 أيام من رمضان رأيت في إحدى صفحات النت أن جملة مشابهة لها كثيرا هي إحدى العبارات التي تخرج من الملة، فاهتز كياني ذلك اليوم وقمت بنطق الشهادتين بنية الدخول في الإسلام واغتسلت، فهل عملي صحيح بحجة أن الأمر استقر في قلبي؟ وهل علي قضاء صلاة وصيام الأيام التي قبل التشهد والغسل؟ وقد أصبحت منذ ذلك اليوم أشك في أي عبارة وأي جملة ولا أدري إن كانت مخرجة من الملة أم لا وفي يوم آخر طلبت مني أختى أن تحمل إحدى تطبيقات الأندرويد التي تحوي قصص القرآن، لكنني رفضت بحجة أنها ليست من مصدر موثوق وبالتالي يحتمل أن تحوي بعض الأخطاء وأنها إذا كانت تريد قصص القرآن فلتقرأها من الكتب، لأن مصدرها موثوق، لكنها ألحت علي مما أغضبني، فقلت لها دعك من هذه التفاهات ـ وأقصد بها هذه التطبيقات غير الموثوق بها ـ وأعلم في قرارة نفسي أنني لم أقصد قصص القرآن، فهل أكون بذلك قد خرجت من الملة؟.