السؤال
أحسن الله إليكم, وجزاكم خيرا. ما حكم عروق الدم اللزج المتقطعة قبل نزول الدورة؟ حيث إنني قبل الدورة الماضية خرجت مني صفرة مع حمرة خفيفة، فغسلتها وانقطعت، وكان هذا عند وقت المغرب، ثم بعد فترة خرج إفراز أحمر ثقيل يميل إلى اللون البني، وإذا كان على سطح أبيض فهو أحمر كالدم، ولا يوجد دم سائل، ولم يخرج الدم بعد، فغسلته وانقطع، ثم خرجت مني صفرة كثيرة ومع ذلك لم أعتبرها حيضا؛ لأنني غسلتها، وبعدها انقطعت ولم أر شيئا، ثم خرجت مع إفرازات صفراء وشفافة يتخللها بعض عروق الدم، وذلك على فترات متقطعة يتخللها طهر وجفاف، ولم أعتبرها حيضا أيضا، وهذا كله ليلا ثم أديت صلاة الفجر دون غسل، مع أن هذه الإفرازات قد تكون من دم الحيض لأنني كنت أنتظر خروجه وأحس بثقله وتعبه، ولم ينزل دم سائل إلا في وقت الضحى أو في الظهر، فقد وجدته ينزل بعد الاستيقاظ ظهرا، فهل تلزمني إعادة صلاة الفجر؟