واجب اشترى ببطاقة الائتمان ولم يتم الخصم من رصيده

0 138

السؤال

في عام 2011 قررت أن أذهب لأداء العمرة, وبالفعل رتبت مع الحملة للتأشيرات والفندق, وحجزت تذاكر الطيران عن طريق الإنترنت بواسطه كارت ال ATM, ومن المفترض أن يتم خصم ثمن التذاكر من حسابي البنكي الجاري عقب إجراء عملية الشراء مباشرة من الإنترنت, وفوجئت بأنه تم إضافة ثمن التذاكر بدلا من خصمها, ثم إعادة خصم نفس المبلغ مما يفيد بأنه لم يتم خصم ثمن التذاكر من الرصيد الأصلي للحساب, فراجعت البنك فقالوا: إنهم سيتصلون بي و لم يحدث أي اتصال, وكررت المحاولة مع البنك ومع شركة الطيران عدة مرات خلال السنتين الماضيتين, ولم تجد محاولتي لتسديد ثمن التذاكر التي استخدمتها بالفعل نفعا, وسؤالي: كيف أتصرف في هذا الموقف بحيث لا يحاسبني الله على هذا المبلغ, ولا يكون لأحد عندي حق لم أؤديه؟ وهل يجوز أن أتصدق بالمبلغ بنية أن أجر الصدقة لصاحب المال أيا كان - جزاكم الله خيرا -؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

 فصاحب المال كما يتبادر من السؤال هو البنك مصدر البطاقة, فعليك بمراجعة الموظف المسؤول عن مثل هذا الإجراء حتى تسدد ما عليك.

وإذا حصل اليأس من عدم الوصول إلى صاحب الحق فيمكن التصدق به عنه على  الفقراء والمساكين عملا بالمستطاع, ولا يكلف الله نفسا إلا وسعها.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات