السؤال
عندما عدت من المدرسة نزلت مني صفرة أو كدرة، فلم ألتفت إليها، لأنها تحدث معي أحيانا وقد لا تستمر فقمت بالنظافة وصليت الظهر مع العلم أنني أتوضأ لكل صلاة بسبب حكم الرطوبة، وعندما استيقظت العصر وجدت صفرة أشبه بلون العرق عندما مسحت، ولكون العرق قد أصابني لم ألتفت لها وتوضأت وصليت، وعند المغرب لم أفتش قبل الصلاة، لأنني قد قرأت عندكم أنه ليس علي أن أفتش عن الرطوبة عند الصلاة، وعند الوضوء للعشاء مسحت فوجدت سائلا أشبه بالشفاف وبصفرة وكدرة، وبعد العشاء استحممت استحماما عاديا وتوضأت وصليت العشاء، مع العلم أنني كنت أقضي فرائض فقضيت مع المغرب فرضا ومع العشاء فرضا، وهذه الصفرة والكدرة عندما تأتيني في وقت الطهر تكون إما بسبب اضطراب في مواعيد الأكل والنوم أو البقاء جائعة أو بتعب الحركة، مع العلم أنني عند وقت المغرب والعصر كنت جائعة فقد شربت قبل المغرب، ولا يحدث ذلك دائما فلم ألتفت إليها وأنا مصابة بوسوسة شبه قوية وقبل الاستحمام رأيت حمرة بعروق كدرة، فماذا علي في الصلوات الماضية التي قمت بالنظافة عند دخول الوقت وصليتها؟.