السؤال
يقول ابن عباس: إن العمل يتضاعف 700 مرة في عشر ذي الحجة، وبعض العلماء يقولون إن أجر صيام كل يوم من هذه الأيام بسنة والسؤال: ما هي مصادر العلماء التي ورد فيها ذلك؟.
يقول ابن عباس: إن العمل يتضاعف 700 مرة في عشر ذي الحجة، وبعض العلماء يقولون إن أجر صيام كل يوم من هذه الأيام بسنة والسؤال: ما هي مصادر العلماء التي ورد فيها ذلك؟.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فمصدر من قال بهذا القول من العلماء ما أخرجه البيهقي في شعب الإيمان وغيره عن ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما من أيام أفضل عند الله ولا العمل فيهن أحب إلى الله عز وجل من هذه الأيام العشر، فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير، فإنها أيام التهليل والتكبير وذكر الله، وإن صيام يوم منها يعدل بصيام سنة، والعمل فيهن يضاعف سبعمائة ضعف. وقد ضعفه الألباني في كتابه ضعيف الترغيب والترهيب.
وننبه إلى أن تضعيف الحسنات إلى سبعمائة ضعف قد ورد به حديث صحيح أخرجه الإمام مسلم في صحيحه، ولكن ذلك لا يختص بعشر ذي الحجة، فعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كل عمل ابن آدم يضاعف، الحسنة عشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف، قال الله عز وجل: إلا الصوم، فإنه لي وأنا أجزي به، يدع شهوته وطعامه من أجلي، للصائم فرحتان: فرحة عند فطره، وفرحة عند لقاء ربه.
وللفائدة يرجى مراجعة الفتوى رقم: 168103.
والله أعلم.