ليكن اهتمامك في الخلاص من العادة المرذولة

0 186

السؤال

قبل حوالي عامين ونصف بدأت بممارسة العادة الخبيثة السرية, وأنا أعلم أن ممارسة العادة توجب الاغتسال, وأن خروج المذي ينقض الوضوء, وأنا أمارس العادة السرية في اليوم أكثر من مرة, وأكثر منها في الصباح الباكر, ومنتصف النهار - وقت صلاتي الصبح والظهر - حيث إنني أمارس العادة عندما أصحو من النوم, وبعدها أذهب إلى الحمام لأتحقق من انقطاع المذي, وأجد أن المذي انقطع حسب علمي, ثم أغتسل وأتوضأ وأصلي الصبح, وبعد مرور عدة شهور تأكدت أن المذي لا ينقطع في تلك اللحظة التي كنت أظن انقطاعه فيها, فإن كنت جاهلا بخروجه أثناء الاغتسال والصلاة, فما حكم صلاتي وباقي صلوات اليوم؟ مع العلم أني مصاب بالوسواس القهري, وأجد صعوبة, وشكرا لكم.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالعادة السرية محرمة، وراجع لمعرفة حكمها وطريقة التخلص منها الفتوى رقم: 7170. وما دمت مصابا بالوسوسة: فالذي نراه هو أن تعرض عن هذا الأمر إعراضا كليا, ولينصب اهتمامك على التخلص من هذه العادة المحرمة الرذيلة, وراجع في علاج الوسواس القهري الفتويين: 3086 ، 51601.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة