السؤال
ما المقصود بالاستيهاب هنا: قصة إسلام عتبة ومعتب ابني أبي لهب: ذكر الزبير بن بكار أنه شهد هو وأخوه حنينا مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وكانا ممن ثبت وأقاما بمكة، وأخرج ابن سعد بسند له إلى العباس بن الفضل قال: لما قدم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مكة في الفتح قال لي: يا عباس أين ابنا أخيك عتبة ومعتب لأراهما: فقلت: تنحيا مع من تنحى من مشركي قريش قال: اذهب فائتني بهما، قال: فركبت إلى عرفة فأتيتهما فقلت: إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يدعوكما، فركبا معي سريعين فدعاهما إلى الإسلام فأسلما وبايعا، فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: إني استوهبت ابني عمي هذين من ربي فوهبهما لي ـ وأخرج الطبراني من وجه آخر إلى علي أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم دخل يوم الفتح بين عتبة ومعتب يقول للناس: هذان أخواي وابنا عمي فرحا بإسلامهما استوهبتهما من الله فوهبهما لي ـ ويجمع بأنه دخل المسجد بينهما بعد أن أحضرهما العباس.