السؤال
كنت جاهلا بالظهار وأحكامه، وحدث أن زوجتي في بعض الأحيان كانت تمتنع عن الجماع بأعذار مختلفة. ولما تناقشت معها قالت إنها خطت على رؤوس خفافيش كانت موضوعة على عتبة باب الشقة، ومن يومها لا تحب موضوع الجماع معي. وحدث ذات يوم أن طلبت منها الجماع، فاعتذرت، الأمر الذي أغاظني كثيرا لدرجة أنني قلت لها: خلاص خلينا أخوات لكي لا تحصل مشاكل بيننا؛ لأنني برفضها المتكرر وأعذارها المختلفة كنت أغتاظ جدا، وأتشاجر معها دوما. وآخر مرة رفضت قلت لها: والله العظيم لن آتي إلى جنبك طول العمر، وخلينا أخوات نتعامل مع بعض بدون مشاكل؛ وذلك تجنبا لما يحدث بسبب رفضها من مشاجرات، ومشاكل. وكل هذا بسبب رفضها في بعض الأحيان طلبي للجماع معها.
أرجو إفادتي هل علي كفارة الظهار أم لا؟
وجزاكم الله خيرا.