0 215

السؤال

كنت نائما، واستيقظت وأنا في كامل الوعي، قلت: ( طلاق ) وبعد ذلك تشككت هل قلتها كاملة، أو توقف عند ( طلا ) بدون قاف، وبعد ذلك طاف بذهني ألفاظ الطلاق، وخيل لي أني تلفظت، ولكني متأكد أني لم أتلفظ، فرجعت وقلت: ولم لا يكون اللفظ السابق ( طلاق ) مثل ما بعده طوافا ذهنيا دون نطق، وبعد ذلك تذكرت أني قرأت آراء لبعض الفقهاء-كما فهمت- أنه لكي يقع الطلاق لا بد من إضافته للمرأة إضافة لفظية أو معنوية باسم صريح أو ضمير فقلت: أنا أولى الناس بهذا الرأي.
فهل فتواي لنفسي بذلك صحيحة أم لا؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

 فما فهمته صحيح من كون الطلاق لا يقع إلا إذا أضيف للزوجة لفظا أو تقديرا؛ وانظر الفتوى رقم: 152419.
واعلم أن الطلاق ولو كان بلفظ صريح مضاف إلى الزوجة، إذا صدر من الموسوس بسبب غلبة الوساوس على عقله، فطلاقه غير نافذ، كما بيناه في الفتوى رقم:56096
والظاهر من أسئلتك أنك تعاني من الوسوسة، فأعرض عن الوساوس ولا تلتفت إليها، واستعن بالله ولا تعجز.

  وللفائدة في ما يعينك على التخلص من الوساوس راجع الفتاوى التالية أرقامها: 39653، 103404 ، 97944 ، 3086 ، 51601
 وننصحك بمراجعة قسم الاستشارات النفسية بموقعنا.
 

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات