حكم الدعاء ب: "يا من علمك بحالي يغني عن سؤالي، صلِّ على ..

0 196

السؤال

قرأت في أحد المنتديات دعاء نصه: (يا من علمك بحالي يغني عن سؤالي، صل على سيدنا ومولانا محمد، بقدر عظمة: لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين, وعلى آله وصحبه أجمعين، صلاة لا تدع لنا بها ذنبا إلا غفرته، ولا هما إلا فرجته، ولا حاجة هي لك رضا إلا قضيتها، برحمتك يا أرحم الراحمين, يا من علمك بحالي يغني عن سؤالي، صل على سيدنا ومولانا محمد، بقدر عظمة: لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين, وعلى آله وصحبه أجمعين، صلاة تغفر لي بها الذنوب التي تحل بها النقم، والذنوب التي تغير النعم، والذنوب التي تورث الندم، والذنوب التي تحبس القسم، والذنوب التي تهتك العصم، والذنوب التي تنزل البلاء، والذنوب التي تعجل الفناء، والذنوب التي تقطع الرجاء، والذنوب التي ترد الدعاء، والذنوب التي تمسك غيث السماء، والذنوب التي تظلم الهواء، والذنوب التي تكشف الغطاء (يا نور, يا قدوس, يا حي, يا الله, يا رحمن", فأرجو إفادتي عن مشروعية الدعاء بهذا النص - جزاكم الله كل خير -؟

الإجابــة

الحمد لله, والصلاة والسلام على رسول الله, وعلى آله وصحبه، أما بعد:

 فننصح عموما بالاكتفاء بالصيغ المأثورة للصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، فهي أولى من غيرها من الصيغ, وانظر الفتويين: 162597 ،  116776
وأما بخصوص الدعاء المذكور: فقد تقدم الكلام عن الجملة الأولى منه في الفتوى رقم: 131530 وبيان ما فيها من خطأ.

كما أن الفقرة الأخيرة منه ينبغي تركها؛ لما فيها من السجع المتكلف، والإسهاب في تشقيق العبارات، وذكر تفاصيل لا حاجة إلى ذكرها, وانظر الفتوى رقم: 58303.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة