السؤال
لي أخت في الإسلام تزوجت في سن 13 عاما وزنت عن جهالة وحملت سفاحا الآن تابت توبة نصوحا الآن ابنتها في العشرين ولا أحد يعلم.. إنها ندمانة ولكن لا تدري ماذا تفعل هل يغفر الله لها؟ وبماذا تكفر عن ذنبها؟
لي أخت في الإسلام تزوجت في سن 13 عاما وزنت عن جهالة وحملت سفاحا الآن تابت توبة نصوحا الآن ابنتها في العشرين ولا أحد يعلم.. إنها ندمانة ولكن لا تدري ماذا تفعل هل يغفر الله لها؟ وبماذا تكفر عن ذنبها؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فما دامت هذه المرأة قد تابت إلى الله تعالى وندمت على ما ارتكبت من الزنى فإن التوبة تجب ما قبلها، والتائب من الذنب كمن لا ذنب له، وقد نص الله في كتابه الكريم على أن من أشرك بالله أو قتل نفسا بغير حق أو ارتكب الزنى ثم تاب إلى الله أن الله يغفر ذنبه، ويبدل سيئاته حسنات، قال الله تعالى: والذين لا يدعون مع الله إلها آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلق أثاما* يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيه مهانا* إلا من تاب وآمن وعمل عملا صالحا فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفورا رحيما [الفرقان:68-70].
والتائب حبيب الله كما قال تعالى: إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين [البقرة:222].
وينبغي لها أن تستر على نفسها ولا تعلم أحدا بما صنعت، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: من ابتلي بشيء من هذا القاذورات فليستتر بستر الله جلا وعلا. رواه الحاكم والبيهقي وصححه السيوطي.
ولمزيد من الفائدة تراجع الفتوى رقم:
1117
والله أعلم.