سؤلي عن غسل الذكر أثناء الغسل. فأحيانا نجد وسخا على رأس الذكر.
فما حكم عدم غسله في الغسل، علما بأني لم أكن ألقي له بالا وذلك لجهلي بحكمه؟
وبارك الله فيكم.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:           

فالوسخ الموجود على رأس الذكر, إن كان لا يمنع وصول الماء إلى البشرة, فهو كالعدم, والغسل صحيح مع وجوده, ولا يجب غسله, وإن كان هذا الوسخ يمنع وصول الماء إلى البشرة, فلا يجزئ الغسل مع وجوده, كما سبق تفصيله في الفتوى رقم: 139324  إذ الغسل الواجب يجب فيه تعميم جميع البدن بالماء.

وفي حال ما إذا كنت لم تغسل موضع هذا الوسخ الذي يمنع وصول الماء إلى البشرة جاهلا, فصلاتك بعد هذا الغسل باطلة تجب إعادتها عند الجمهور؛ وراجع الفتوى رقم: 125226 لتفصيل أكثر.

والله أعلم.