العادة السرية أم اقتراف الفاحشة

0 337

السؤال

أنا شخص متزوج وسوف أذهب للدراسة في الخارج ولن أستطيع أن آخذ زوجتي في الفصل الدراسي الأول وبما أن الجامعة مختلطة والفتن كثيرة هل يجوز لي أن استخدم العادة السرية بعد نفاذ صبري أفيدوني وانصحوا لي ؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فأذكرك أخي السائل بقوله تعالى: ومن يتق الله يجعل له مخرجا [الطلاق:2].
فقدم دائما تقوى الله وطاعته وستجد يقينا أن الله معك يؤيدك ويسددك ويعصمك، وأهم ما نوصيك به استشعار مراقبة الله لك واطلاعه عليك، ثم غض البصر، فأنت إذا حافظت على غض البصر فلن تضطر أبدا -إن شاء الله- إلى العادة السرية، لأن الله يقول: قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون [النور:30].
واعلم أن العادة السرية محرمة، ولا يسوغ لك فعلها، ومن وصل به الأمر إلى حال تجعله إما أن يزني وأما أن يفعل العادة السرية فليرتكب حينئذ أخف الضررين، مع علمه بأنه آثم، وراجع لزاما هاتين الفتويين:
2720
7170
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة