السؤال
قال تعالى: فبأي آلاء ربكما تكذبان ـ وقال: يرسل عليكما شواظ من نار ونحاس فلا تنتصران ـ فلماذا لم يقل ربكم، وعليكم؟.
قال تعالى: فبأي آلاء ربكما تكذبان ـ وقال: يرسل عليكما شواظ من نار ونحاس فلا تنتصران ـ فلماذا لم يقل ربكم، وعليكم؟.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن هذه الآيات يخاطب الله تعالى فيها الثقلين ـ الإنس والجن ـ وقد جاء قبل هذه الآية قوله تعالى: يا معشر الجن والإنس إن استطعتم أن تنفذوا من أقطار السماوات والأرض فانفذوا لا تنفذون إلا بسلطان {الرحمن:33}.
فالضمير راجع لاثنين، وقد روى الترمذي والبزار عن جابر رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قرأ على أصحابه سورة الرحمن فقال: لقد قرأتها على الجن فكانوا أحسن مردودا منكم.... فقالوا: لا بشيء من نعمك ربنا نكذب، فلك الحمد.
والله أعلم.