السؤال
هل القصائد والقصص والروايات والكتـب موجودة في الجنة؟ وهل الشاعر يجد قصائده في الجنة؟ وهل نجد الكتب والمجلدات والمؤلفات والقصص؟ وهل نجد أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم ونقرؤها أو نسمعها؟ وهناك أثر بأن القرآن يقرأ في الجنة؟ فهل القصائد والكتب موجودة: كصحيح البخاري وحادي الأرواح وغيرها؟ قال تعالى: فأقبل بعضهم على بعض يتساءلون قال قائل منهم إني كان لي قرين ـ وقال: قالوا إنا كنا قبل في أهلنا مشفقين فمن الله علينا ووقانا عذاب السموم إنا كنا من قبل ندعوه إنه هو البر الرحيم ـ فهل هذا يدل على وجود ما سألت عنه في الجنة؟.
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإننا لم نطلع على نص في هذه المسألة، ولكن النصوص دلت على أن أهل الجنة يجدون فيها ما يشاءون، كما قال تعالى: جنات عدن يدخلونها تجري من تحتها الأنهار لهم فيها ما يشاءون كذلك يجزي الله المتقين {النحل:31}.
وقال تعالى: لهم فيها ما يشاءون خالدين كان على ربك وعدا مسئولا {الفرقان:16}.
وقال تعالى: لهم ما يشاءون عند ربهم ذلك جزاء المحسنين {الزمر:34}.
وقال تعالى: ترى الظالمين مشفقين مما كسبوا وهو واقع بهم والذين آمنوا وعملوا الصالحات في روضات الجنات لهم ما يشاءون عند ربهم ذلك هو الفضل الكبير {الشورى:22}.
وقال تعالى: لهم ما يشاءون فيها ولدينا مزيد {ق:35}.
فعلينا جميعا أن نبذل قصارى جهدنا في دخول الجنة، وهناك سنجد ـ بإذن الله ـ جميع أنواع المسرات والمتطلبات.
والله أعلم.