الطلاق أم البقاء مع الزوجة التي خانت زوجها بمكالمات فيديو ثم ندمت وتابت

0 199

السؤال

إذا تأكد الزوج من خيانة زوجته عن طريق الهاتف، ومكالمات الفيديو، والزوجة بنت عم الزوج، وعلاقة العائلات جيدة، وهي نادمة، وتعلن توبتها، فهل يطلقها أم يبقي عليها، ويقبل توبتها؟ وهل يؤجر على ذلك؟ أفيدوني - أفادكم الله -.

الإجابــة

 الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

 فمحادثة المرأة رجلا أجنبيا عنها لغير حاجة أمر منكر، وهو أشد نكرانا حين يصدر من امرأة متزوجة، عليها أن تحفظ زوجها في غيبته، قال تعالى: الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله {النساء:34}، قال ابن عباس، وغير واحد: (قانتات) يعني: مطيعات لأزواجهن حافظات للغيب: وقال السدي، وغيره: أي: تحفظ زوجها في غيبته في نفسها وماله.

ولكن إذا تابت، واستقام حالها: فينبغي  لزوجها أن يسامحها، ويمسكها، ويحسن صحبتها، ويحرص على نصحها وتوجيهها، فالتائب من الذنب كمن لا ذنب له، ويرجى له الأجر من المولى الكريم سبحانه وتعالى على ذلك.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى