السؤال
أمرنا الله عز وجل ببر الوالدين لا سيما الأم، أحاول أن أبر أمي قدر استطاعتي لكنها تكثر من غيبة أقاربنا وأنا الوحيدة في البيت حاليا لذلك تتكلم معي دائما عن فلان وعلان، هذا فعل، وهذا لم يفعل، وبما أنها أمي لا أستطيع إسكاتها لكنني أحاول أن أدافع عن من تغتابه من الناس لكن كثرة دفاعي عنهم يسبب غضبها مني، هذا إلى جانب أنه في بعض الأحيان يكون معها حق فلا أستطيع أن أدافع، وكثرة كلامها عن الناس يزعجني ويسبب لي التعب النفسي، لأنني أكره أن أتفوه بكلمة عنهم، وبالرغم من ذلك أحيانا أشترك معها وأقع أنا أيضا في الغيبة والأمر يزعجني كثيرا، وأريد مما تقدم أن أعرف ما إن كنت أعد ممن يستمعون ويديرون آذانهم للغيبة، مع العلم أنني أسكت أي أحد آخر غير أمي، أي أحد يبادر بغيبة أي شخص، سيئا كان أم طيبا، وأبذل جهدي بإسكاته والدفاع عمن يغتاب، وأريد من حضرتكم النصح لي، فكيف يكون نهي الأم عن هذه الكبيرة؟ وهل عملها هذا يحبط سائر أعمالها من صوم وصدقة وصلاة؟.
وجزاكم الله عنا خير الجزاء.