السؤال
بخصوص صيام التطوع: الصيام المندوب المسنون أو المشروع في باب صيام التطوع:
1ـ الإكثار من الصيام في شهر محرم أو صومه كله، وآكده يوم عاشوراء ـ وهو العاشر من شهر محرم ـ ويوم قبله.
2ـ الإكثار من الصيام في شهر شعبان، أو صومه كله.
3ـ صيام ستة أيام من شهر شوال.
4ـ صيام أول تسعة أيام من شهر ذي الحجة، وآكدها يوم عرفة.
5ـ صيام الأيام البيض ـ الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر من كل شهر.
6ـ صيام يومي الإثنين والخميس.
7ـ صيام داود ـ وهو صيام يوم وإفطار يوم.
بالنسبة لجمع النية في الصيام حين تجتمع أكثر من نية، وفي بعض الأحيان تصل إلى أربع نيات، مثال ذلك: أن يكون الإنسان قد نوى أن يصوم شهر محرم كاملا منذ البداية، وأن يكون اعتاد على صيام الأيام البيض، وصيام يومي الاثنين والخميس واعتاد قبل دخول شهر محرم أن يصوم صيام داود، فأثناء صيامه لشهر محرم، وافق يوم الرابع عشر من شهر محرم أنه يوم الاثنين وهو أيضا أحد الأيام البيض وكذلك وافق اليوم الذي اعتاد صيامه من صيام داود، والسؤال هو: هل الأفضل للإنسان حين ينوي أن يجمع هذه النيات الأربع كلها في الصيام أم ماذا يفعل؟ وهل إذا فعل ذلك ينال ـ إن شاء الله تعالى ـ أجر صيام أربعة أيام بأفضالها مجتمعة؟ قرأت على موقع صيد الفوائد عن جمع نية الاثنين أو الخميس مع الست من شوال: ولا نقول هنا بجمع النية! لأن صيام الاثنين والخميس ليسا قائمين بذاتيهما، بل المسألة أصلا لا ترد، إذ كيف سيجمع نية مطلقة مع نية مقيدة؟! والأصح: أنه لا يجوز للمسلم أن يجمع بين عبادتين لكل واحدة منهما فضل خاص، أو أمر مستقل خاص ـ وقرأت غير ذلك فوجدت أن الموضوع فيه تفصيل ليس بقصير، والأمثلة على جمع النية، أو ما يسمونه بالتشريك يمكن حصرها لكنها كثيرة، ومنها جمع نيتين أو ثلاث نيات أو أربع نيات، فهل هناك من حصر هذه الحالات وشرح ما يجب فعله في كل حالة؟ وهل هناك من قام بتأليف ما يفصل كل الحالات في صيام التطوع وما يجب فعله في موضوع النية؟ دلوني على ذلك إن كان موجودا.
وجزاكم الله تعالى خيرا.