السؤال
لماذا أقسم الله تعالى "بالتين والزيتون" وما وجه الإعجاز القرآني في ذلك؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فما من شيء يقسم الله تعالى به إلا وفي ذلك دلالة على فضله وعظمته، وفي ذلك لفت الأنظار إلى عظيم قدرة الله وعجيب صنعه، ومن ذلك الإقسام بالتين والزيتون.
وقد أوردت كتب التداوي بالأعشاب ما في التين والزيتون من فوائد، فمما ذكر من فوائد التين ما يلي:
أولا: أنه يحتوي على نسبة عالية من المواد المعدنية، أهمها الحديد والنحاس والكالسيوم، وهي المواد التي تساعد خلايا الجسم على أداء عملها.
ثانيا: أنه يحتوي على نسبة عالية من المواد السكرية التي تعطي الجسم القدرة على العمل، فكل 100 جرام من التين الطازج تعطي الجسم 70 سعرة حرارية.
ثالثا: أنه يحتوي على مقادير جيدة من فيتامين "ب" لذلك يعتبر التين أكثر تغذية من جميع الفواكه.
رابعا: أنه يفيد في حالات الإمساك، لأنه ملين للمعدة.
خامسا: أنه يقلل من الحوامض في الجسم، ومفيد للحوامل والرضع.
هذا بعض مما ورد من فوائد التين.
أما الزيتون فإن له استعمالات علاجية كثيرة، ومن ذلك:
أولا: أن ورقه يمضغ لعلاج التهابات اللثة والحلق.
ثانيا: أنه يستعمل لبخا على الأورام، ولاسيما أورام اللوزتين والحلق.
ثالثا: هنالك فوائد صحية عديدة لزيت الزيتون يمكن للسائل مراجعتها تحت بند "طب وعلوم وتكنولوجيا" بالشبكة، فقد ذكرت بالتفصيل.
ومن الممكن أن يخفى على الناس أضعاف ما علموا من الفوائد والأسرار التي توجد في هاتين الشجرتين، فسبحان خالقهما، المبدع في صنعهما.
والله أعلم.