مصدر قول علي وابن مسعود في طهارة جلد الميتة بالدباغ

0 186

السؤال

أنا صاحب السؤال: "2455076" وقد أجبتموني مشكورين بأقوال الفقهاء في المسألة، ولكن ذلك لم يكن سؤالي؛ حيث إني قد سبق أن قرأت أقوال الفقهاء في المسألة، ولو كنت أختار بين الأقوال لاخترت قول الشافعي، أو القول الثاني للحنابلة، وقول الأوزاعي - طهارة جلد ميتة المأكول اللحم بالدباغ – وسؤالي - بارك الله فيكم - عما ثبت من أقوال كبار الصحابة في المسألة خاصة، وهل ثبت عن علي وابن مسعود - رضي الله عنهما - ما حكاه النووي عنهما من القول بطهارة جلد الميتة - عدا الكلب، والخنزير- بالدباغ ؟ وأرجو منكم تحملي، والصبر على كثرة مراجعتي في نفس المسألة، وأسألكم التصدق علي بالدعاء لي بظهر الغيب بالتقوى والشفاء - بارك الله فيكم، ونفع بكم -.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

 فنسأل الله سبحانه أن يعافيك في دينك ودنياك، وأن يزيدك هدى، وتقى، وعفافا، وغنى.

وأما ما وقفنا عليه من نص كلام ابن مسعود في ذلك: فهو ما جاء في المصنف لابن أبي شيبة: حدثنا أبو بكر، قال حدثنا عبد الرحيم، عن صدقة، عن جده رباح بن الحارث، عن ابن مسعود قال: ذكاته دباغه.

وفي المعجم الكبير للطبراني أن ابن مسعود قال في الميته: دباغها ذكاتها. وقال عنه الهيثمي في مجمع الزوائد: رجاله ثقات.

وأما علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - فلم نقف على نص كلامه في ذلك.

ولمزيد الفائدة عن حجية قول الصحابي راجع الفتوى رقم: 121996 وإحالاتها.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة