السؤال
عندما أجلس جلسة الضحى لآخذ ثواب حجة وعمرة تامة، أجد أبي يأتي أحيانا ليشاهد التلفاز في نفس المكان الذي سأجلس فيه لتلاوة القرآن في جلسة الضحى، فهل أغير مكاني حفاظا على هذه الجلسة، أم أظل في مكاني أمام التلفاز ولا أنظر إليه؟
عندما أجلس جلسة الضحى لآخذ ثواب حجة وعمرة تامة، أجد أبي يأتي أحيانا ليشاهد التلفاز في نفس المكان الذي سأجلس فيه لتلاوة القرآن في جلسة الضحى، فهل أغير مكاني حفاظا على هذه الجلسة، أم أظل في مكاني أمام التلفاز ولا أنظر إليه؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه، ومن والاه، أما بعد:
فإن كان بقاؤك في مصلاك لا يترتب عليه سماع، أو رؤية أمر محرم، مما يعرض في التلفاز، ولا يحصل به تشويش عليك، ولا شغل لبالك عن الذكر: فلك أن تبقي في مصلاك.
وإن كان يحصل به شيء مما سبق: فقومي، واجلسي في مكان آخر، تتفرغين فيه للذكر، ولعل الله أن يكتب لك أجر من جلس في مصلاه ما دمت قمت عن عذر, وانظري الفتوى رقم: 118699 فيمن قام من مصلاه لعذر هل يفوته الأجر, والفتوى رقم: 144643عن المرأة إذا جلست في مصلاها بعد الفجر هل تنال الأجر الوارد في الحديث.
والله تعالى أعلم.