الدروز فرقة باطنية نشأت بمصر

0 650

السؤال

السلام عليك فضيلة الشيخ ورحمة الله وبركاته,
من هم الدروز؟ أفيدونا افادكم الله.

الإجابــة

      الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فالدروز هم فرقة باطنية أخذت كل عقائدها من الطائفة الإسماعيلية نشأت في مصر لكنها سرعان ما هاجرت إلى الشام عقائدها خليط من عدة أديان وأفكار ، من مبادئها السرية في نشر أفكارها ، ولا تعلمها لأبنائها إلا إذا بلغوا سن الأربعين.       مؤسس هذه الفرقة:       حمزة بن علي بن محمد الزوزني 375هـ /430هـ. وهو الذي أعلن ألوهية الحاكم سنة 408هـ ودعا إليها.      أبرز شخصياتها في الماضي: الخليفة الفاطمي أبو علي المنصور بن العزيز بالله بن المعز لدين الله الفاطمي الملقب بالحاكم بأمر الله. وهو حقيقة حاكم بأمر نفسه. كان شاذا في سلوكه وأفكاره وتصرفاته شديد القسوة والحقد على الناس يقتل لأتفه الأسباب.       ومن أبرز شخصياتها في العصر الحاضر: كمال جنبلاط زعيم سياسي لبناني أسس الحزب التقدمي الاشتراكي قتل 1977م.      وليد جنبلاط: وهو الزعيم الحالي ونجيب العسراوي رئيس الرابطة الدرزية بالبرازيل.       الأفكار والمعتقدات:      1) يعتدون ألوهية الحاكم بأمر الله ولما قتل قالوا بغيبته وأنه سيرجع.       2) ينكرون الأنبياء والرسل ويلقبونهم بالأبالسة.       3) يعتقدون بأن المسيح هو داعيتهم حمزة.      4) وهي من أهمها: يبغضون جميع أهل الديانات والمسلمين منهم بخاصة ويستبيحون دماءهم وأموالهم وغشهم عند المقدرة.      5) يقولون بتناسخ الأرواح وينكرون الجنة والنار وينكرون جميع الأحكام الإسلامية .       6) من أعجب اعتقاداتهم: أن الحاكم أرسل خمسة أنبياء هم حمزة وإسماعيل ومحمد الكلمة وأبو الخير وبهاء.      7) يقولون في الصحابة أقوالا منكرة (الفحشاء والمنكر )هما أبوبكر وعمر رضي الله عنهما إلخ ذلك من الضلالات.             كتبهم ورسائلهم:       - لهم رسائل مقدسة تسمى: رسائل الحكمة وعددها (111) رسالة.       - لهم مصحف يسمى (المنفرد بذاته).       - النقض الخفي: نقض فيه زعيمهم حمزة أركان الإسلام والشرائع كلها.       - أضواء مع مسلك التوحيد: د. سامي مكارم وهو من المعاصرين.            مواقع انتشارهم:       يعيشون في لبنان وسوريا وفلسطين.      وغالبيتهم في لبنان والغالب الموجود في فلسطين قد أخذوا الجنسية الإسرائيلية. لهم رابطة في البرازيل وأستراليا. وقى الله المسلمين شرور هذه الفرقة الضالة.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات