السؤال
كنت قد قلمت ظفرا، ثم ألقيته، ولم ألتفت إليه. وبعد قليل خرج دم من الموضع الذي قلمت منه هذا الظفر.
فهل يحكم بنجاسة هذا الظفر باعتبار أن دما خرج بعد إزالته أم لا، مع العلم أني لا أعلم مكانه الآن؟
وجزاكم الله خيرا.
كنت قد قلمت ظفرا، ثم ألقيته، ولم ألتفت إليه. وبعد قليل خرج دم من الموضع الذي قلمت منه هذا الظفر.
فهل يحكم بنجاسة هذا الظفر باعتبار أن دما خرج بعد إزالته أم لا، مع العلم أني لا أعلم مكانه الآن؟
وجزاكم الله خيرا.
الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:
فظفر الإنسان طاهر في قول جمهور الفقهاء.
جاء في الموسوعة الفقهية: ذهب جمهور الفقهاء إلى أن ظفر الإنسان طاهر، حيا كان الإنسان أو ميتا، وسواء أكان الظفر متصلا به، أم منفصلا عنه، وذهب بعض الحنابلة في قول مرجوح إلى نجاسة أجزاء الآدمي، وبعضهم إلى نجاسة الكافر بالموت دون المسلم، وهذا الخلاف عندهم في غير النبي صلى الله عليه وسلم، والصحيح عندهم ما وافق الجمهور. اهـــ.
وراجع فتوانا رقم: 111949 بعنوان: طهارة بدن الإنسان وتطهيره.
والدم الخارج من محل الظفر نجس, وكذا الظفر نفسه إن علق به دم بعد قلعه فهو متنجس، وإلا فلا.
والله تعالى أعلم.