السؤال
أنا مسافر ومريض في مستشفى خارج منطقتي, علما بأنني منوم فترة وقد تطول إلى شهر أو أكثر، فما حكم الجمع والقصر؟ وهل تسقط عني أحكام السفر؟ وهل هذا يسمى سفر مستوطن؟ علمنا بأنني في حالة جيدة وأستطيع الصلاة, وأنا الآن أجمع وأقصر.
وجزاكم الله خيرا.
أنا مسافر ومريض في مستشفى خارج منطقتي, علما بأنني منوم فترة وقد تطول إلى شهر أو أكثر، فما حكم الجمع والقصر؟ وهل تسقط عني أحكام السفر؟ وهل هذا يسمى سفر مستوطن؟ علمنا بأنني في حالة جيدة وأستطيع الصلاة, وأنا الآن أجمع وأقصر.
وجزاكم الله خيرا.
الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:
فإن كانت المسافة بين آخر بلدك وأول البلد الذي سافرت إليه ثلاثة وثمانين كيلو أو أكثر فإن هذا يعد سفرا، لكن إن كنت جازما بأنك ستقيم أكثر من أربعة أيام فإنه يلزمك إتمام الصلاة وليس لك أن تترخص برخص السفر، لأن من نوى إقامة تلك المدة، فأكثر انقطع عنه حكم السفر وصار في حكم المقيم في قول جمهور أهل العلم، وانظر الفتوى رقم: 143711.
ولكن ما قصرته سابقا من الصلوات لا تلزمك إعادته نظرا لقول من قال بصحة القصر في هذه الحالة، وانظر الفتوى رقم: 192383، عمن قصر الصلاة مع عزمه إقامة أكثر من أربعة أيام هل يعيد الصلاة؟.
ونسأل الله أن يشفيك ويجعل ما أصابك كفارة لك ورفعة في الدرجات.
والله أعلم.