السؤال
في الفتوى رقم: "232522" قلتم: "إلا أن تكوني مصابة بالوسوسة، فتطرحين الوساوس، وتعرضين عنها" فهل معناه أن يعمل الشخص بخلاف ما يشك - جزاكم الله خيرا -؟
في الفتوى رقم: "232522" قلتم: "إلا أن تكوني مصابة بالوسوسة، فتطرحين الوساوس، وتعرضين عنها" فهل معناه أن يعمل الشخص بخلاف ما يشك - جزاكم الله خيرا -؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فمعنى ما ذكرناه هو أن الموسوس يعرض عن الوساوس والشكوك، ولا يعير هذه الوساوس أي اهتمام.
فإذا شك في صلاته وهو موسوس، هل صلى ركعتين أو ثلاثا: فليجعلها ثلاثا.
وإذا شك هل سجد سجدة أو سجدتين: فليجعلهما سجدتين، وهكذا؛ حتى يعافيه الله من هذا الداء.
والله أعلم.