أختي كانت سببًا في ضياع جوالي، وتريد إعطائي قيمته، فهل يجوز لي أخذه؟

0 233

السؤال

قبل أيام حدث لي موقف، وهو أنه كانت معي في سيارة الأجرة إحدى أخواتي، وكنا ذاهبات لجلب قالب حلوى، وأختي كانت سببا بشكل من الأشكال في أن أنسى الجوال، وتريد إعطائي سعر الجوال، ولكنني رفضت؛ لأنني أعلم أنه حرام، فالله تعالى قد كتب لي أن أضيعه، فهل يجوز لي أخذ هذا المال أم لا -جزاكم الله خيرا -؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإذا أعطتك أختك قيمة الجوال بطيب نفس منها، دون إلزام منك: فلا حرج عليك في قبوله، ولو لم يجب عليها ضمانه، فهي حينئذ هبة منها لك، فقد أخرج أحمد في المسند مرفوعا: إنه لا يحل مال امرئ إلا بطيب نفس منه ... الحديث، وصححه الألباني بشواهده.

وانظري للفائدة حول أسباب الضمان في الشرع الفتوى رقم: 198347.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة