السؤال
لدي استفسار مهم جدا: لست محافظا على الصلوات الخمس، وعاق لوالدي، وأدردش مع البنات، وقد أصبحت ـ والحمد لله ـ مواظبا على صلواتي، وأبر والدي، والحمد لله أنهيت بعضا من علاقتي مع الفتيات، والبعض الآخر في الطريق، وقمت بكسر الشريحة، ولم أتواصل معهن، وليس لدي جوال، ولا أريده، إلا أن أصبح تائبا إلى ربي تماما، وسؤالي: ما هي شروط التوبة الصحيحة؟ وهل سيحاسب العبد يوم القيامة على ما فعل من الذنوب حتى لو تاب إلى الله؟ وما رأيك بهذه المقولة؟ وهل هي صحيحة أم لا: "إذا علقت إنسانا بحبك، وأنت تلعب، تتحمل جميع ذنوبه إلى يوم القيامة، وإذا أبكيت إنسانا تلعنك الملائكة إلى أن يرضى عنك"؟ فهل - يا شيخنا - أصاب في أهلي – كأختي، أو زوجتي، أو ابنتي - في المستقبل، حتى لو تاب الشخص، على مقولة: كما تدين تدان؟ وهل يجب على الشخص أن يطلب السماح من البنت، حتى لو لم يستطع التواصل معها؟ وهل يأثم ويتحمل الذنب، حتى لو تاب إلى الله؛ لأن الفتاة لا زالت متعلقة به، وقد طلب منها المسامحة والعفو، فعفت عنه وسامحته، وهي تقول: إنها لا تستطيع نسيانه؟