السؤال
عندي مرض جلدي ـ عفاك الله وعافاني ـ وأضع كريما غليظا على جلدي، وحدثت لي جنابة وأنا نائم قبل الفجر، فاغتسلت والكريم على جلدي وهو لا ينزل مع الماء، لأنه غليظ وصعب النزول، ثم ذهبت لأصلي الفجر وكنت صائما، فهل أعيد الغسل والصلاة؟ وهل يبطل صومي؟.
عندي مرض جلدي ـ عفاك الله وعافاني ـ وأضع كريما غليظا على جلدي، وحدثت لي جنابة وأنا نائم قبل الفجر، فاغتسلت والكريم على جلدي وهو لا ينزل مع الماء، لأنه غليظ وصعب النزول، ثم ذهبت لأصلي الفجر وكنت صائما، فهل أعيد الغسل والصلاة؟ وهل يبطل صومي؟.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإذا كان ما وضعته على جلدك له جرم يحول دون وصول الماء إلى البشرة فقد كان يجب عليك إزالته قبل أن تغتسل، وإذ لم تفعل فإن غسلك لا يكون صحيحا، وانظر الفتوى رقم: 124350.
ومن ثم، فيجب عليك غسل ذلك الموضع الذي لم يصله الماء فقط، لأن الموالاة ليست شرطا في صحة الغسل على الراجح وانظر الفتوى رقم: 14937.
وتعيد ما صليته من صلوات بغير غسل صحيح، وأما صومك: فإنه صحيح، لأن الغسل من الجنابة ليس شرطا في صحة الغسل، وانظر الفتوى رقم: 147355.
والله أعلم.