السؤال
ما حكم نشر الرسائل التي تحتوي على معتقدات فاسدة، عبر وسائل التواصل الاجتماعي؟ كالقول بخلق القرآن، ونفي الرؤية، والتشكيك بحجية خبر الآحاد في العقائد بين عوام المسلمين، وما هي نصيحتكم لمن يفعل ذلك - جزاكم الله خيرا -؟
ما حكم نشر الرسائل التي تحتوي على معتقدات فاسدة، عبر وسائل التواصل الاجتماعي؟ كالقول بخلق القرآن، ونفي الرؤية، والتشكيك بحجية خبر الآحاد في العقائد بين عوام المسلمين، وما هي نصيحتكم لمن يفعل ذلك - جزاكم الله خيرا -؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا يجوز نشر هذه العقائد الباطلة، كما بينا في الفتويين: 198433، 215494.
وننصح من يفعل ذلك بأن يتقي الله، وأن لا يحمل نفسه سيئات جارية، يبقى ضررها بعد موته؛ فعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من دعا إلى هدى، كان له من الأجر مثل أجور من تبعه، لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا، ومن دعا إلى ضلالة، كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه، لا ينقص ذلك من آثامهم شيئا. رواه مسلم.
وراجع للفائدة الفتوى رقم: 237205.
والله أعلم.