السؤال
هل قراءة أخي لشروط برنامج تغني عن قراءتي له؟ وما الحكم فيما إذا شككت هل قرأت هذه الصفحة من الشروط أم لم أقرأها؟.
هل قراءة أخي لشروط برنامج تغني عن قراءتي له؟ وما الحكم فيما إذا شككت هل قرأت هذه الصفحة من الشروط أم لم أقرأها؟.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإذا وكلت أخاك في قراءة العقد وقبوله فيكفي ذلك، وكذا لو قرأ هو الشروط ومضمون العقد دون توكيل وأخبرك بها وقبلته دون إعادة القراءة، فلا حرج في ذلك، وشكك في عدم قراءة صفحة من الشروط لا تأثير له مادمت قد قبلتها، لكن لا ينبغي للعاقل الإمضاء على عقد يجهل مضمونه، لأنه قد يتضمن قبول ما لا يستطيع الوفاء به أو يثقل عليه، وقد يتضمن العقد شرطا محرما وهكذا، كما بينا في الفتوى رقم: 176453.
والله أعلم.