السؤال
رجل لا يريد طلاق زوجته، لكنه موسوس في الطلاق، يعمل بفتاويكم في إهمالها وعدم الالتفات لها.
السؤال: بعد ما يعتبر أنه وسوسة، أو تكلم بغير إرادته، أو تكلم نتيجة التفكير ولم يرد طلاقا حقيقيا، ويبتعد عن ذلك: بعد مدة ينسى ولا يتذكر، ويشك هل كان وسوسة أم حقيقيا.
هل يبني على الأصل أن الطلاق لم يقع، لو نسي؟
مثلا كان يشرب ماء، ولم يترك الطلاق تفكيره كالعادة، فلم يتتبع هل خرج منه شيء أم لا؟ وماذا خرج؟ أم تلفظ بدون إرادته أم وسوسة وصرف نظره عن الموضوع. بعدها نام، وبعد الاستيقاظ نسي ما حدث، ولم يتذكر سوى أنه كان يشرب، وظهر موضوع الطلاق.
هل يبني على أنه في وقتها تأكد أنه وسوسة وأهمله، ولا يلتفت للنسيان أو الشك لو ظهر بعد ساعات أو أيام، أو أسابيع يعتبر أنه تأكد لحظتها من عدم وقوع الطلاق، ولا يلتفت للنسيان، يعنى بعد مدة ينسى ولا يتذكر، فيوسوس له الشيطان أنه ربما كان حقيقيا، فيحاول التذكر فلا يستطيع.
هل يبني على الأصل: يقين النكاح لا يزول بالشك، أو أنه تأكد في لحظتها أنه لم يرد الطلاق كان وسوسة، أو تكلم بدون إرادته.
أحيانا يرد عليه موضوع الطلاق وألفاظه، وهو يحاول الاستيقاظ من النوم يكون نعسانا، يغلب عليه النوم لا يدري هل كان حلما؟ أو عند محاولته الاستيقاظ كان نعسانا، فتلفظ بشيء من ألفاظ الطلاق بدون أن يريد حقيقة الطلاق أم إنه لم يتلفظ إنما كان نعسانا لا يدري غير ورود الطلاق على تفكيره. هل لا يقع طلاق؛ لأنه لم يرد الطلاق، وغير متأكد أنه تلفظ بشيء أم لا؟
وحتى لو كان تلفظ هل لا يقع؛ لأنه لم يكن مستيقظا تماما ولم يرد الطلاق؟