الأصل في البدن والملابس الطهارة ما لم يُتيقن خلاف ذلك

0 162

السؤال

أنا دائم التصفح للموقع للبحث عن حاله تشبه حالتي؛ حتى أجد جوابا، ولكني لا أجد ما أرتاح به، فأرجو منكم أن تجيبوا عن السؤال للضرورة؛ لأني أعاني من ذلك، وقد قرأت في موقعكم أن الإنسان إذا كان مصابا بالوسواس فلا ينظر إلى السروال الداخلي، وبالفعل ارتحت كثيرا، لكني في بعض المرات أحس برطوبة، وأرى بقعة، وأشك هل هي بول أم عرق، ثم أشك في طهارة ثوبي، ولباس الصلاة؛ مما يجعلني أغسل جسمي، وأغير الثوب، وقد يكون مرتين أو ثلاثا في اليوم، لكني لا أشم لها رائحة البول، فهل أعدها بولا بناء على الرائحة، أو الرطوبة والبقعة؟ أرجو منكم ألا تدعوا سؤالي، فأنا محتاجة الإجابة في أسرع لحظة، فقد تعبت نفسيا وجسديا، كما أن لدي نسبة من مرض السكري.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

 فنسأل الله تعالى أن يشفيك، وأن يعافيك من الوساوس، وننصحك بالإعراض، والتلهي عنها، فهذا من أهم الوسائل المعينة للتغلب عليها، بعد الاستعانة بالله عز وجل، وانظري لمزيد الفائدة عن وسائل التغلب على الوساوس الفتويين التاليتين: 3086، 51601، كما يمكنك مراجعة قسم الاستشارات بالموقع.

وحيث إن الأصل في الأشياء الطهارة، وأن الأصل براءة الذمة، فإن كلا من بدنك وملابسك محكوم بطهارتها، ما لم تتيقني أن تلك البقعة بول، أو غيره من النجاسات، لا سيما وأنت لا تجدين رائحة البول، فضلا عن كونك مصابة بالوساوس، وانظري الفتوى رقم: 155331 وما أحيل عليه فيها.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات