السؤال
إن صليت صلاة بوضوء فاسد، ولم أكن أعلم، ولم أعلم به حتى موتي.
فهل أحاسب عليها؟ أو صليت صلاة وانتقض وضوئي في الصلاة، ولم أعلم هذا، ولم أعلمه حتى بعد الصلاة.
فهل أحاسب عليها؟
وجزاكم الله كل خير.
إن صليت صلاة بوضوء فاسد، ولم أكن أعلم، ولم أعلم به حتى موتي.
فهل أحاسب عليها؟ أو صليت صلاة وانتقض وضوئي في الصلاة، ولم أعلم هذا، ولم أعلمه حتى بعد الصلاة.
فهل أحاسب عليها؟
وجزاكم الله كل خير.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فمذهب جمهور أهل العلم على أن شروط الصلاة لا تسقط بالنسيان, ولا بالجهل, وهو المفتى به عندنا, وقال بعض أهل العلم بسقوطها بالنسيان والجهل.
وراجعي التفصيل في الفتوى رقم: 109981.
وبناء على ما سبق, فإذا صليت صلاة بغير وضوء، غير عالمة, أو حصل ما يبطلها جهلا منك, فهذه الصلاة باقية في ذمتك, يلزمك قضاؤها حال الحياة. وأما بعد الموت فإن كنت مقصرة في التعلم، فأمرك إلى الله إن شاء غفر لك, وإن شاء عاقبك, أما إن لم تقصري في التعلم، فنرجو أن لا يلحقك إثم, ولا مؤاخذة عليك.
والله أعلم.