السؤال
ما حكم الفطور الجماعي في رمضان؟ وما حكمه في غير رمضان؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فلا بأس بالفطور الجماعي في رمضان، أو في غيره.
فإن الإسلام يدعو إلى الإلفة والمحبة، وتوثيق الصلات بين المسلمين، فإذا كان الإفطار الجماعي بدعوة من أحد الأشخاص لتفطير الجميع، ففي هذا من الخير ما لا يخفى على المسلم، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: "من فطر صائما كان له مثل أجره غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيئا" رواه الترمذي عن زيد بن خالد رضي الله عنه.
وقال صلى الله عليه وسلم: "يا أيها الناس: أفشوا السلام، وأطعموا الطعام" رواه الترمذي عن عبد الله بن سلام.
وسواء كان ذلك من أحد الحاضرين أو من غيرهم، فهذا كله مما يوجب الوئام والمحبة بين المسلمين، ويدعو إلى التنافس في الخير، وهذه مقاصد شرعية كبرى.
والله أعلم.