السؤال
في صلاة الفجر كنت أريد الصلاة والنوم بعدها؛ لأنني متعبة جدا، ولكن إحدى قريباتي كانت تصلي بشرشف الصلاة، وأنا أنتظرها، وربما أطالت قليلا، وعندما عدت سألتها هل انتهيت؟ فلم ترد علي، وكبرت مرة أخرى للصلاة وأعتقد أنها كانت قد انتهت من السنة فقط، فقلت بصوت منخفض: لكاعة ـ وهي كلمة تعني المماطلة، وأشعر أن هذا كان بسبب أنها لم ترد علي، ويأتيني شعور: ماذا لو كان قصدي أنها استغرقت وقتا طويلا؟ وماذا لو كان هذا استهزاء بأنها أخذت وقتا طويلا، وأقول لنفسي: لا، فأنا أحب صفة التطويل في الصلاة ولا أقصد... حقا لا أعلم، ولكن يقتلني الشك، ولا أعلم قصدي ولا أستطيع تحديد ما كنت أفكر فيه، وأخشى أن أكون قد دخلت في الكفر بسبب الاستهزاء، مع العلم أنني في الأسبوعين الأخيرين اغتسلت ما يقارب من خمس أو ست مرات تجديدا لإسلامي، بمعنى أنني أتشهد وأغتسل؛ لأنني أخشى أن بعض تلك الأفعال قد جعلتني أكفر، وأصبحت أفعل أمورا أشك بأنني كفرت بفعلها؛ لذلك أجدد وأغتسل، وحقا لا أعلم ماذا أفعل، فهل كفرت بسبب الموقف الذي حصل مع قريبتي؟