السؤال
هل ما فهمته من الفتوى رقم: 234382، صحيح: وهو أن على الشخص الموسوس أن لا يلتفت إلى الشكوك في أي مجال كانت، مهما تنوعت أو كثرت سواء تكررت أو كانت لأول مرة؟.
وجزاكم الله خيرا.
هل ما فهمته من الفتوى رقم: 234382، صحيح: وهو أن على الشخص الموسوس أن لا يلتفت إلى الشكوك في أي مجال كانت، مهما تنوعت أو كثرت سواء تكررت أو كانت لأول مرة؟.
وجزاكم الله خيرا.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن هذا صحيح، وعليه مع ذلك أن يكثر من التعوذ من الشيطان، والاشتغال بالذكر والتلاوة والأعمال الصالحة، فقد جاء في الحديث عن ابن مسعود ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن للشيطان لمة بابن آدم، وللملك لمة فأما لمة الشيطان: فإيعاد بالشر وتكذيب بالحق، وأما لمة الملك: فإيعاد بالخير وتصديق بالحق، فمن وجد ذلك فليعلم أنه من الله، فليحمد الله، ومن وجد الأخرى فليتعوذ بالله من الشيطان الرجيم. رواه الترمذي.
وعن عثمان بن أبي العاص قال: يا رسول الله؛ إن الشيطان قد حال بيني وبين صلاتي وقراءتي يلبسها علي، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فإذا أحسسته فتعوذ بالله منه، واتفل عن يسارك ثلاثا، قال: ففعلت ذلك فأذهبه الله عني. رواه مسلم.
والله أعلم.