السؤال
أنا أخوكم أمين حسام مسئول مركز إسلامي في أمريكا وعندنا بعض الأسئلة، حسب القرآن إن إبراهيم ألقي في النار وليس من المعقول أن يكون نمرود حيا في زمن إبراهيم عليه السلام . الكتاب المقدس (8:10)(10:22-)(11:13-26) سفر التكوين .
أنا أخوكم أمين حسام مسئول مركز إسلامي في أمريكا وعندنا بعض الأسئلة، حسب القرآن إن إبراهيم ألقي في النار وليس من المعقول أن يكون نمرود حيا في زمن إبراهيم عليه السلام . الكتاب المقدس (8:10)(10:22-)(11:13-26) سفر التكوين .
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فقد ذكر الله تعالى في كتابه الكريم قصة محاجة إبراهيم عليه السلام لملك في عصره يكفر بالله تعالى، وينكر وجوده، قال تعالى: ألم تر إلى الذي حاج إبراهيم في ربه أن آتاه الله الملك إذ قال إبراهيم ربي الذي يحيي ويميت قال أنا أحيي وأميت قال إبراهيم فإن الله يأتي بالشمس من المشرق فأت بها من المغرب فبهت الذي كفر والله لا يهدي القوم الظالمين [البقرة:258]
ولم يسمه الله تعالى في كتابه، ولا سماه رسوله صلى الله عليه وسلم في سنته فيما نعلم، إلا أن تسميته بالنمرود اشتهرت في كلام أهل العلم، ونقلت عن جمع من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم منهم ابن عباس رضي الله عنهما، وهي مما أخذت عن أهل الكتاب من قبلهم، وهي أولى بالقبول مما هو مدون في سفر التكوين الموجود اليوم بأيدي الناس، لكثرة تحريفه واختلافه.
وعلى كل حال، فلا ينبني على معرفة الاسم عمل، سواء عرف أو لم يعرف، والعبرة والفائدة بما في القصة من إثبات قدرة الله عز وجل، وعجز غيره من المخلوقات، وملوك الأرض.
والله أعلم.