السؤال
ما حكم الزيادة في التشهد الأخير، ناسيا صيغة التشهد الصحيحة؟ حيث إني كنت مأموما في صلاة الجمعة، فقلت: السلام عليك (يا) أيها النبي، ورحمة الله وبركاته، ولم أقل الصيغة الصحيحة: السلام عليك أيها النبي، فما حكم صلاتي؟ وهل أعيدها ظهرا أم جمعة ركعتين إن كانت باطلة؟ حيث إني أعاني من الوساوس، ولا أفرق هل هذه وسوسة أو خطأ يبطل الصلاة، فأرجو أن تعلموني كيف أفرق؟
وجزيتم خيرا.
الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فصلاتك صحيحة إن شاء الله، ولا تشرع إعادتها مرة أخرى؛ لأنك زدت حرف النداء (يا) ساهيا، وهذا لا تبطل به الصلاة؛ وراجع الفتاوى التالية أرقامها: 107857، 170235، 219841.
واعلم أن مجرد الشك في أمر ما، لا يعتبر وسوسة حتى تكثر الشكوك؛ وراجع الفتوى رقم: 136999.
ونسأل الله أن يعافيك من الوسوسة، وننصحك بملازمة الدعاء، والتضرع، وأن تلهى عن هذه الوساوس، ونوصيك بمراجعة طبيب نفسي ثقة، ويمكنك مراجعة قسم الاستشارات من موقعنا.
وراجع الفتاوى: 3086، 51601، 147101، وتوابعها.
والله أعلم.