السؤال
لدي مشكلة تؤرقني, وهي أنني أصبحت كل ليلة تقريبا أشك في نزول المني أو المذي، وهناك قول بأن من شك بين المني والمذي وتذكر رؤيا فليغتسل, وأنا الليلة الماضية تذكرت رؤيا أثارت شهوتي، ثم قمت وفتشت، ولم أجد المني على رأس الذكر على أغلب ظني، ولا على قطعة المنديل فأنا أضع قطعة منديل بين الذكر واللباس عند النوم، وأضع أيضا كيس نايلون خشية النجاسة وانتقالها, ولكنني وجدت لمعانا على القضيب تحت رأس الذكر تقريبا، ولست متيقنا ما هذا اللمعان, وحدث هذا قبل صلاة الفجر, وعند صلاة الفجر وقت قضاء الحاجة لاحظت جفافا قليلا على رأس الذكر مما زاد وسواسي، ولكن أخي قال لي: إنه يكون واضحا، أي لا تغتسل, ولم أغتسل وقررت غسل فرجي احتياطا إن نزل مذي، واستغرقت وقتا وأنا أسيل الماء على قضيبي وأفركه، وكنت أخشى أن لا أكون قد فركته كله، فأحرص على فركه كله مع نزول الماء، وهذا الذي يستغرق مني وقتا, فهل من تذكر رؤيا وشك في نزول المني له أن لا يغتسل؟ وهل من تذكر رؤيا وغلب على ظنه أن ما نزل منه ليس بمني- لا أقول تيقن، بل غلب على ظنه - وإنما نزل أي شيء آخر، سواء كان مذيا أو عرقا له أن لا يغتسل؟ ومن شك أنه نزل مني أم مذي، أم لم ينزل شيء مع تذكر الرؤيا أيضا فماذا يصنع؟ أعلم صفات المني، ولكنني خائف، وأحيانا أخشى أن يكون قد نزل وقد ذهب أثره؟ ولا يمكن للمني أن يأتي نقطة واحدة فقط، أليس كذلك - جزاكم الله خيرا -؟